186

============================================================

تروج بعض الصالحين امرأة(1) صالحة ققال لها : إنى سيىء الخلق فقالت له : أسوأ خلقا منك من يلجئك (4) إلى سوء الخلق .

قال بعض العقلاء : أعقل الناس أعذرهم عند التاس .

وقال آخر : من لم يتحرز من علمه بعقله هلك من قبل علمه قيل للأعمش(2) : يا أبا محمد ! إنك لتحب (4) الدراهم - فقال : 1521) إنا أحب الاستغناء عن مثلك .

من إشارات الصوفية ك من عجيب إشارات الصوفية أن بعضهم سمع قوما يقرأون القرآن فقال : ويحكم ! "لا تفتروا على الله كذبا فيسحتكم بعذاب "(5) .

وسأل بعضهم صديقا له غنيأ المواساة (2) فقال : لك رب فاطلب منه فقال الصوفى : إنى لأستحيى من ربى أن أطلب منه سواه .

وسئل عن قول النبى صلى الله عليه وسلم : إذا أحرزت (7) النفس قوتها اطمأنت - فقال : قوتها معرفة الله عز وجل . - وسئل (8) عن الزاهدين من هم ؟ فقال : كلكم زاهدون فى الله عز(9) وجل .

(1)ف: بامراة (2) من: يلحبك (ط: سوء: (2) الاعمش لقب الامام : ابو محمد سليمان بن مهران الأسدى الكاهلى روى عن ابن أبى اوفى وابى واثل، وكان محدث الكوفة وعالمها ، واسع الباع فى الفرائض وحفظ الحديث، توفى فى ربيع الأول 1 واجع نه شذرات الذصب، * 1 120 ص 221، المعارف لابن قتيبة صي 214 (وفيه انه ولد يوم مقتل الحسين بن على، فى عاشوراء سنة احدى وستين) (4)ف : تحب الدرهم (4) سورة * طه، آية 61 - ويسحتكم ( بضم الياء وتقرا بفتحها وفتح الحاء): يستاصلكم (1) : من صديق له غنى عن المواساة والتصحيح عن ف (2) ص: احزرت (4) وسثل عن الزاهدين عز وجل : ناقصة فى ص .

(0) ف : الله تعالى

पृष्ठ 186