हिकमा खलीदा

मिस्कवेह d. 421 AH
101

============================================================

قال : وكيف السلامة من الآفات ؟ قلت : ألا يثوب العقل عجب، ولا العلم فجور، ولا النجدة بغى، ولا اللب زيغ، ولا الحلم حقد، ولا القناعة صغر خطر، ولا الأمانة بخل، ولا العفاف سوء نية، ولا الرجاء نهاون، ولا الجود سرف، ولا الاستقامة رقة، ولا الرقة جزع(1)، ولا الجزع محادة، ولا التواضع احتقار، ولا اللطف ماق، ولاصحية السلطان رياء، ولا التودد سوء سيرة، ولا النصيحة غائلة، ولا حسن الطلب (2) حسد، ولا الحياء بلادة ، ولا الورع (2) حب سشمعة.

قال : أبقدر يصيب الناس ما أصابهم ، أم يعمل؟ - قلت : القدر والعمل كالحسد والروح : فالحسد بغير روح لا حراك به، والروح بغير جسد لا تحس؛ فاذا اجتمعا قويا معا وصلحا(4) . قكذلك العمل] 114/ والقدر() : لو لم يكن العمل لم يكن القدر يقع على العمل وكان شيئا لا يحس ، ولو لم يكن العمل يوافق القدر لم يم ولم يمض، ولكنهما باجتماعهما قويا.

قال: وما القدر؟ قلت : القبر(2) علة ما هو كائن، والعمل علة ما لم يكن .

قال : أى شيء أشبه بالدنيا ؟ - قلت : أحلام النائم .

قال : أى الناس أحق أن يغبط 4 - قلت : الملك الصالح المظفر (4) .

قال : أى الشقاء أشتى؟ - قلت : الفقر والإثم .

قال : أى الرجال أمقت 9 - قلت : الفقيه الفاجر .

قال : أى الرجال أقل هما؟ - قلت : أفضلهم رضا .

قال : وأبهم أفضل رضا؟ قلت: أقلهم غفلة عن ذكر الله تعالى وفناء الدنياء قال : أى الرجال أعظم أمانة ؟ - قلت : أعفهم . قال : وأيهم (4) أعف؟- قلت : أحياهم . قال : وأبهم أحيا؟ قلت : من كان الذم أشد عليه من الفقر.

(1) ط: جزع ، ولا التواضع محادة، ولا اللطف،.. وكذا فى ف: (2) حب: ناقصية فيف (2) ف : الظن 4) ف: وصلحا جميعا 0/ ص، ف: وكذلك (5) ط : القدر والعمل(2) القدر: ناقصة فى ط: (7) المظفر : تاقصة فىف (4) ف : فايهم: 4- 3 الحكمة الحخالدة

पृष्ठ 101