أما أكل النباتات الثمانية فقد وصف في عبارات تظهر لنا الإعادة والتكرار الذي يتميز به الأدب السومري:
تطلع إنكي في الأحراش ونظر حواليه،
وقال لرسوله «أيسمد»: لأقررن مصير نباتاتهم وأعرف قلوبهم.
ما هذا النبات؟ إنه نبات الشجر.
فقطعه له وأكله إنكي.
وهكذا يأكل إنكي من النباتات الثمانية: نبات «الشجر»، نبات «العسل»، نبات «الطريق»، نبات «الماء»، نبات «الشوك»، نبات «الكبر»، نبات ال ... (ولم يعرف اسم هذا النبات السابع)، نبات «القاسية»،
17
فلقد قرر إنكي مصير هذه النباتات وعرف سرها، ولما علمت «ننخرساج» لعنت اسم «إنكي» واختفت، وأفلح الثعلب في إرجاعها وأبرأت أوجاعه الثمانية المعلولة، ومن بينها «الضلع»، وحققت له الشفاء عن طريق الإلهات الثماني: «أجلست» ننخرساج إنكي في حضنها «عند عورتها»:
ما يؤلمك يا أخي؟
إن فكي هو الذي يؤلمني.
अज्ञात पृष्ठ