موسى وفرعون
والد فرعون
41
كان اسمه مصعب وكان راعي بقر وغنم، وفي يوم وهو بيرعى بقره وغنمه نطقت بقرة وقالت له: «يا مصعب أنت حايخرج من صلبك ولد يبقى من أهل جهنم.»
الراجل خد كلام البقرة وحط الخوف في قلبه وروح خايف ومضطرب على مراته حكالها على الحكاية، واستحسنها في الليلة دي ونام معاها، فحملت منه في فرعون، ولما وضعت وضعت ولد سمته عون.
ولما عون كبر كان شقي، وكل ما أبوه مصعب يوديه صنعة ما يفلحش فيها، وفضل لما اتعلم لعب القمار، وحاز من القمار مال كتير، فالملك فرعون حاكم المملكة قبض عليه ورماه في السجن، ففادى نفسه بكل ماله، والملك أفرج عنه وسابه، فعون قال للملك: «يا ملك أنا ما عنديش حاجة أشتغلها، أشتغل إيه؟» الملك قال له: «أي شغلانة يا عون ما عدا لعب القمار.»
راح قعد في الترب - المقابر - وكل ما حد يموت له ميت ياخد عليه فردة
42
بالغصب والرضا، والناس كانت تراضيه .
وفي يوم ماتت بنت الملك وجم يدفنوها، العون طلع لهم من التربة وقال لهم: «هاتوا العوايد.»
अज्ञात पृष्ठ