ركب حصانه في وسع الجبل، جاع لقي غزالة اصطادها وشق بطنها بالسيف، وطلع ابنها من بطنها، حلله ودبحه وشواه واتغدى، وقام ركب الحصان تاني بسرعة لحد ما عطش، نزل من عليه وعصر عرقه وشرب منه، مشي شوية لقي مدينة دخلها لقي 99 رأس معلقين على السور، سأل إيه الحكاية، الناس دلوه وقالولو: «بنت الملك بتقول حزر
11
اللي يحلها يتجوزها، واللي يعجز يقطعوا رأسه ويعلقوها.» دخل على بنت الملك، وقاللها: «أنا حاحل الحزر.» بنت الملك بصتله وما سألتش فيه، قاللها: «هاه، أقول أنا والا تقولي إنتي.» قالتلو: «قول إنت.» قاللها : «طيب.» وقال: «عجبي على راجل باع أبوه واتأله بأمه،
وأكل حي من ضهر ميت،
وشرب ميه لا هي في سما ولا هي في أرض.»
بنت الملك لما غلبت، نزلت لأبوها وقالتلو على الحزر، أبوها جمع العلما وقاللهم، محدش عرف يحل اللغز، الملك بعت للولد، والولد حل اللغز، قاللهم على حكايته واللي حصل معاه، واتجوز بنت الملك، خدها ورجع حالا على أبوه وأمه واشتراهم ورجعهم من جديد، وبقي عمدة وشيخ عرب ونسيب الملك.
الغزالة
كان فيه ملك من ملوك زمان، خلف من الدنيا ولد واحد، مرضعه
12
خده وعاشوا في قصر تحت الأرض، وجاله ناس تعلمه القراية والكتابة، وفي يوم لقي نفسه وحده في القصر، وقرأ الورق لقي إن فيه حاجة اسمها الدنيا، ولقي الورق بيتكلم عن شجر وسما وطيور ومخاليق، الولد قال: «أنا لازم أطلع أتفرج على الدنيا.» والده الملك أمر بخروجه، وضربت المزازيك، والولد ركب حصانه وخد سيفه ومشي في الجبل، لقي تلاتة زيه بالضبط ماشيين يتفرجوا على الدنيا، تعرفوا على بعض، ومشوا سوا لحد ما قابلتهم غزالة، قالوا: «إحنا لازم نمسكها.» الولد قاللهم: «اللي تفوت من تحت حصانه نقطع رقبته.» والغزالة حاورتهم همه الأربعة لحد ما فاتت من تحت حصان ابن الملك، وجريت في الجبل، جري وراها بالحصان وفضل وراها لحد ما لقيها بنت جميلة جدا بنت رجل عربي، أول ما دخلت خيمتها وبقت بنت وبصتله بعينها، الولد وقع من على الحصان ولحقوه بالمية، ورشوا على وشه لحد ما فاق، وقابل أمها وأبوها، وطلب منهم إنهم يجوزوه بنتهم، وقالهم: «أنا ابن الملك الفلاني.»
अज्ञात पृष्ठ