القرود خدوا بعضيهم وراحوا للراجل الغيط، عشان ينتقموا من اللي عمله في كبيرهم.
الراجل أول ما شافهم نط طلع الشجرة ومسك عصا، واللي يشب من القرود يضربه بالعصا يطلع يجري.
القرود فكروا في فكرة، ركبوا على ضهور بعض فوق كبيرهم أبو ضهر مسلوخ، والراجل فوق الشجرة لما شاف إنهم حايحصلوه، وإن القرد اللي سلخه بالمية المغلية هو اللي تحت، صرخ: «يا بنت سخني الدست.» القرد افتكر وخاف وطلع يجري، والقرود وقعت عليه وطلعوا جري.
وبني آدم غلب القرد.
بمالي أفعل ما بدا لي
واحد غني كاتب على دكانه: «بمالي أفعل ما بدا لي.»
7
الملك والوزير فايتين يشوفوا الرعية، الملك قرأ المكتوب، ودخل على الراجل الغني سأله: «صنعة والا خلو بال؟» الراجل الغني قاللو: «صنعة.» الملك قاللوا: «طيب يا راجل أنا حاجوزك بنتي، ومن غير ما تشوفها ولا تتصل بها، عايزك تخلف منها في ظرف سنة، ولو اللي قلته دا ما نفدشي حاسيفك.» والملك خد الوزير ومشوا جوزوا الراجل لبنت الملك.
الراجل الغني اتقهر وقفل الدكان وروح، قابل واحدة عجوزة، ولما سألته عن سبب زعله حكالها على اللي حصل مع الملك.
العجوزة طمنته، وراحت عملت عروسة دهب بطول الراجل ودخلته فيها، وقفلت عليه من جوه، وحملت العروسة وراحت على سراية الملك دخلت عليه وقالتلو: «يا جلالة الملك دي كل ثروتي اللي حيلتي من الدنيا؛ العروسة دي، وأنا طالعة الحجاز وخايفة عليها، وقلت لنفسي: أنا ما آمنش حد إلا الملك يشيلها لي لما أرجع.»
अज्ञात पृष्ठ