हंस एंडरसन की परीकथाएँ: पहला संग्रह
حكايات هانس أندرسن الخيالية: المجموعة الأولى
शैलियों
كانت الحجرة قد مسحت بقشر اللحم المقدد مثل الممر، وكانت هذه هي كل المرطبات التي قدمت للضيوف. أما على سبيل التحلية فقد مر على الجميع حبة بازلاء نقش عليها أحد الفئران بأسنانه الحرف الأول من اسمي العروسين، وهو ما كان غير مألوف على الإطلاق. قالت كل الفئران إن العرس كان جميلا جدا، وإنهم استمتعوا بدرجة كبيرة.
بعد ذلك عاد يالمار للبيت. لقد كان في صحبة رائعة حقا، لكنه اضطر إلى الزحف تحت الأرضية وأن يجعل حجمه صغيرا لدرجة تسمح له بأن يرتدي زي الجندي الصفيح.
يوم الجمعة
قال أول لوك اوي: «إنه لمن المدهش عدد الناس الكبار الذين يودون أن أزورهم ليلا، خاصة أولئك الذين ارتكبوا خطأ.
فهم يقولون لي: «أيها العجوز الطيب أول، إننا لا نستطيع أن نغمض جفوننا، ونظل مستيقظين طوال الليل ونرى أعمالنا الشريرة جالسة على أسرتنا مثل شياطين صغيرة تنثر علينا ماء مغليا. هلا أتيت وصرفتها بعيدا، حتى ننعم بالراحة ونحظى بنوم هانئ؟» ثم يتنهدون تنهدات عميقة ويقولون: «إننا على أتم استعداد لأن ندفع لك المال مقابل ذلك. طابت ليلتك، يا أول لوك، النقود موجودة عند النافذة.» لكنني لا أفعل شيئا من أجل المال.»
هنا سأله يالمار: «ماذا سنفعل الليلة؟»
أجابه أول لوك اوي: «لا أعلم ما إن كنت تود الذهاب إلى عرس آخر أم لا، وإن كان العرس هذه المرة مختلفا تماما عن الذي رأيته ليلة أمس. فالدمية الكبيرة التي لدى شقيقتك، تلك التي ترتدي ملابس الرجال وتدعى هرمان، تنوي الزواج من الدمية بيرثا. كما أنه عيد ميلاد الدميتين، وسوف تتلقيان العديد من الهدايا.»
قال له يالمار: «نعم، لدي علم بهذا الأمر بالفعل، فإن شقيقتي دائما ما تسمح لدمياتها بإقامة حفلات أعياد ميلاد أو أعراس كلما احتاجت لملابس جديدة. إنني متأكد تماما أن هذا قد حدث مائة مرة من قبل.» «نعم، هذا صحيح؛ لكن الليلة سيكون العرس الأول بعد المائة، وما دام كذلك فلا بد أن يكون الأخير؛ وبالتالي لا بد أن يكون في غاية الروعة. فلتلق نظرة.»
نظر يالمار إلى الطاولة فرأى بيت دمى صغيرا من ورق الكرتون، كل نوافذه مضاءة، وقد اصطف أمامه الجنود الصفيح، يؤدون تحية السلاح.
كان العروسان جالسين على الأرض، مستندين إلى قائمة الطاولة، ومستغرقين تماما في التفكير لسبب وجيه. وعندئذ ارتدى أول لوك اوي ثوب الجدة الأسود، وزوجهما.
अज्ञात पृष्ठ