हिकाया वा मा फिहा

मुहम्मद अब्द नबी d. 1450 AH
98

हिकाया वा मा फिहा

الحكاية وما فيها: السرد (مبادئ وأسرار وتمارين)

शैलियों

جيفر داير (1)

لا تقلق بخصوص الإمكانيات التجارية لمشروع كتابك؛ دع تلك الأمور للوكلاء الأدبيين ومحرري دور النشر ليهتموا بها. محادثة بيني وبين ناشري الأمريكي؛ أنا: «إنني أكتب كتابا مملا، جاذبيته التجارية محدودة، وإذا قمت بنشره فسوف تفقد وظيفتك غالبا.» الناشر: «هذا تماما ما يجعلني أريد الاحتفاظ بوظيفتي.» (2)

لا تكتب في أماكن عامة. في مطلع عقد ستينيات القرن العشرين ذهبت لأعيش في باريس؛ للأسباب الكتابية المعتادة: وقتها كانوا إذا أمسكوا بك تكتب في حانة بإنجلترا، فلربما «أكلت علقة محترمة»، أما في باريس، في «الكافيهات» ... ومنذ ذلك الحين ... نما بداخلي نفور شديد من الكتابة في أماكن عامة. أعتقد الآن أن الكتابة لا بد أن تكون في مكان خاص، مثل أي نشاط يلزمه الاختفاء عن أعين الآخرين. (3)

لا تكن واحدا من هؤلاء الكتاب الذين يحكمون على أنفسهم بالمؤبد في غرام نابوكوف. (4)

إذا كنت تستخدم كمبيوتر، فلتحرص على تطوير وتوسيع تطبيق التصحيح التلقائي للكلمات. السبب الوحيد الذي يجعلني مخلصا لجهازي البشع هذا، هو أنني استثمرت الكثير من البراعة في تكوين واحد من أعظم ملفات التصحيح التلقائي في تاريخ الأدب؛ تظهر الكلمات بهجائها المضبوط من مجرد ضربات قليلة وسريعة على لوحة المفاتيح؛ بحيث إن «نيت» تصير وحدها «نيتشه»، و«فوتو» تصبح فوتوغرافيا، وهكذا. عبقري أنا! (5)

احتفظ بدفتر يوميات. أكبر خطأ أندم عليه في حياتي الكتابية أنني لم أحتفظ قط بدفتر يوميات. (6)

ليكن لديك ما تندم على ارتكابه، فهذا هو وقودك، وعلى الصفحة ستتوهج تلك الأخطاء بالرغبة. (7)

لتكن لديك أكثر من فكرة واحدة تطورها في أي وقت كان؛ فعند الاختيار ما بين كتابة كتاب وعدم القيام بأي عمل بالمرة، فإنني على الدوام أميل للثاني. فقط حين يكون عندي فكرتان لكتابين أميل للاختيار الأول؛ علي أن أشعر دائما أنني أتهرب من القيام بشيء ما إلى شيء آخر. (8)

خذ حذرك من الكليشيهات. ليس فقط الكليشيهات التي يشن مارتن آميس حربا شعواء ضدها؛ هناك كليشيهات رد فعل مثلما في التعبيرات المنطوقة، هناك كليشيهات لها علاقة بالبصر وكذلك بالأفكار، بل حتى المفاهيم أيضا. كثير من الروايات - حتى بين تلك الجيدة الكتابة إلى حد كاف - ما هي إلا كليشيهات على مستوى الشكل، تتحول إلى كليشيهات على مستوى التوقع. (9)

قم بعملك كل يوم. فلتكتسب عادة صياغة مشاهداتك في كلمات، وبالتدريج ستتحول هذه العادة إلى غريزة ثانية لك. هذه هي القاعدة الأهم على الإطلاق، وبطبيعة الحال أنا لا أتبعها. (10)

अज्ञात पृष्ठ