हिदायत रघिबीन
هداية الراغبين إلى مذهب العترة الطاهرين
शैलियों
فمن ذلك: ما رواه من أمالي السيد أبو طالب بإسناده يرفعه عن أبي ذر قال وهو آخذ بباب الكعبة: أيها الناس من عرفني فقد عرفني، ومن لم يعرفني فأنا أبو ذر، سمعت رسول الله -صلى الله عليه وآله وسلم- يقول: ((مثل أهل بيتي فيكم مثل سفينة نوح من ركبها نجا ومن تخلف عنها هلك)) .
قال: وبالإسناد إلى السيد أبو طالب يرفعه إلى ابن عباس قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وآله وسلم-: ((أيها الناس أوصيكم بعترتي أهل بيتي خيرا فإنهم لحمتي وفصيلتي فاحفظوا منهم ما تحفظون مني)) وذكر حديث الكساء وآية التطهير فاختصرناه اكتفاء بما تقدم.
وروى -رحمه الله- بالإسناد يرفعه إلى جعفر بن محمد عن آبائه
-عليهم السلام- قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وآله وسلم-: ((الإسلام لباسه الحياء، وزينته الوفاء، ومروءته العمل الصالح، وعماده الورع، ولكل شيء أساس وأساس الإسلام حبنا أهل البيت)) .
[خبرخطبة الغدير]
وذكر حديث: ((إني تارك فيكم ما إن تمسكتم به لن تضلوا)) الحديث المشهور برواية غير هذه من (كتاب المناقب) للفقيه المعروف بابن المغازلي الشافعي في حديث طويل حتى قال في آخره: ((ألا وإني فرطكم وإنكم تبعي توشكون أن تردوا علي الحوض فأسألكم حين تلقونني عن ثقلي كيف خلفتموني فيهما)) .
قال: فاعتل علينا ما ندري ما الثقلان؛ حتى قام رجل من المهاجرين فقال: بأبي وأمي يا رسول الله ما الثقلان؟
पृष्ठ 102