وندب الرمل لرجل في الثلاثة الأول لا بعدها وإن ترك فيها وخلع النعل، والاضطباع فيها، ودعاء في إثنائه، وهو أحد أمكنة الإجابة واستلام الحجر الأسود بيمينه مكبرا، وتقبيله بلا مزاحمة وإلا فبمحجنه، وسجود عليه ودعاء عنده وإسلام الأركان وتقبيلها بيمين إن قدر، وإلا أشار بيده وإلصاق خد وبطن بالمستجار، والإقرار فيه بالذنوب، ودخول زمزم بعد الفراغ والاطلاع على مائها وتضلع منه مستقبلا، وحملهن وهو لما شرب له، وأمرها إلى ولد العباس عليه السلام وصعود منها إلى الصفا من بين الأسطوانتين، واتقاء كلام ووقت مكروه.
الثالث /130/ السعي بعد الطواف وهو من الصفا إلى المروة شوط، ثم منها إلى كذلك أسبوعا متواليا، وحكم بفريقه ونقصه ما مر، فإن قدم على الطاف فدم إن لم يعد.
وندب على طهارة وأن يلي الطواف، وللرجل صعودهما ودعاء فيهما وهرولة بين الميلين، ولهما صلاة عصري التروية، وهو ثامن العشر، وعشائية بمنى، ولا جمع والمبيت فيها، وإحياء ليلتها إن أمكن، وصلاة فجر عرفة والتكبير بعدها.
الرابع: الوقوف بأي عرفات غير بطن عرنة، ول مارا على أي صفة كان. ووقته من الزوال في التاسع إلى فجر النحر، وهو يوم عرفة، ويوم الحج الأكبر، ويتحرى للبس، فإن انكشف وقوف المتحري في الثامن أو العاشر أجزى، ولا قضاء، والأحوط وقوف يومين، ويدخل في الليل من وقف نهارا وإلا فدم.
पृष्ठ 73