226

فيه أهم. ( ولا يرد على من شمته ) أي لا يطلب منه الرد بالإشارة، بل منهي عنه . ( ولا يشمت عاطسا ) بأن يقول له "يرحمك الله" فإن فعل ذلك عمدا أو جهلا بطلت صلاته، فإن حمد الله فلا شيء عليه، أي في نفسه، وعن سحنون: ولا في نفسه، كذا ذكر هذا القول في التحقيق وهو الراجح. ( ومن تثاءب في الصلاة ) تثاءب بالمد: أي فتح فاه لدفع البخارات المحتقنة في عضلات الفك اللحمي ( سد فاه ولا ينفث إلا في ثوبه من غير إخراج حروف ) أي فليضع يده اليمنى ظاهرها أو باطنها، [أو] ظاهر اليسرى استحبابا، فإذا زال عنه التثاؤب هرع في القراءة من غير نفث، ولا ينفث وهو في الصلاة، خلافا لظاهر المصنف.

( ومن شك في حدث أو نجاسة فتفكر في صلاته قليلا ثم تيقن الطهارة فلا شيء عليه ) يعني أن من شك في الطهارة أو في نجاسة ثوبه وهو في أثناء الصلاة تمادى على صلاته، ثم إن تبين له الطهر وهو في الصلاة أو بعد أن تممها فالأمر ظاهر، أي الصلاة صحيحة ولا إعادة عليه ولا يترتب عليه سجود،

पृष्ठ 130