99

हिदाया

تفسير الهدايه إلى بلوغ النهايه

अन्वेषक

مجموعة رسائل جامعية بكلية الدراسات العليا والبحث العلمي - جامعة الشارقة، بإشراف أ. د

प्रकाशक

مجموعة بحوث الكتاب والسنة-كلية الشريعة والدراسات الإسلامية

संस्करण संख्या

الأولى

प्रकाशन वर्ष

١٤٢٩ هـ - ٢٠٠٨ م

प्रकाशक स्थान

جامعة الشارقة

शैलियों

व्याख्या
وقيل: تعود على كفار اليهود الذين عاندوا النبي ﷺ بالمدينة، والسورة مدنية. وقيل: عني بهذه الآية المنافقون؛ يظهرون الإيمان ويضمرون الكفر. قوله: ﴿يُخَادِعُونَ الله﴾. الخداع: إظهار خلاف الاعتقاد. وقوله: ﴿وَمَا يَخْدَعُونَ إِلاَّ أَنْفُسَهُم﴾. أي وباله يرجع عليهم. واختار جماعة من العلماء: (وَمَا يَخْدَعُون) - بفتح الياء وسكون الخاء - من غير ألف، وهي قراءة ابن عامر وأهل الكوفة، وإنما اختاروا ذلك لأن الله جل ذكره أخبر عنهم أولًا أنهم ﴿يُخَادِعُونَ الله﴾. ولفظ قوله: ﴿وَمَا يَخْدَعُونَ إِلاَّ أَنْفُسَهُم﴾، نفي ذلك، فيصير في ظاهر اللفظ قد أوجب شيئًا ثم نفاه بعينه، فوجب أن يختاروا ﴿وَمَا يَخْدَعُونَ﴾

1 / 150