378

हिदाया

تفسير الهدايه إلى بلوغ النهايه

संपादक

مجموعة رسائل جامعية بكلية الدراسات العليا والبحث العلمي - جامعة الشارقة، بإشراف أ. د

प्रकाशक

مجموعة بحوث الكتاب والسنة-كلية الشريعة والدراسات الإسلامية

संस्करण संख्या

الأولى

प्रकाशन वर्ष

١٤٢٩ هـ - ٢٠٠٨ م

प्रकाशक स्थान

جامعة الشارقة

शैलियों

व्याख्या
وقيل: عهد الله هنا دينه. أي: لا ينال ديني الظالمين.
وقيل: العهد هنا الطاعة. أي: لا ينال طاعتي ظالم.
والظالم هنا المشرك عن مجاهد. وقد أخبر الله ﷿ بذلك فقال: ﴿وَمِن ذُرِّيَّتِهِمَا مُحْسِنٌ وَظَالِمٌ لِّنَفْسِهِ مُبِينٌ﴾ [الصافات: ١١٣] يريد إبراهيم وإسحاق.
وقال الضحاك: " معناه: طاعتي لا ينالها [عدو لي] ولا أَنْحَلُهَا إلا وَلِيًّا لي يطيعني ".
وقوله: ﴿وَإِذْ جَعَلْنَا البيت﴾.
" إذ " في موضع نصب عطف على " إذ " في قوله: ﴿وَإِذِ ابتلى إِبْرَاهِيمَ﴾. و" إذ " في: ﴿وَإِذِ ابتلى﴾ معطوفة على النعمة في قوله ﴿اذكروا نِعْمَتِيَ﴾ أي واذكروا إذ ابتلى، واذكروا إذ جعلنا.
والهاء في " مثابة " دخلت للمبالغة عند الأخفش مثل نسَّابة وعلاَّمة.

1 / 429