204

हिदाया

تفسير الهدايه إلى بلوغ النهايه

अन्वेषक

مجموعة رسائل جامعية بكلية الدراسات العليا والبحث العلمي - جامعة الشارقة، بإشراف أ. د

प्रकाशक

مجموعة بحوث الكتاب والسنة-كلية الشريعة والدراسات الإسلامية

संस्करण संख्या

الأولى

प्रकाशन वर्ष

١٤٢٩ هـ - ٢٠٠٨ م

प्रकाशक स्थान

جامعة الشارقة

शैलियों

व्याख्या
طاعته ". قوله: ﴿وَإِنَّهَا لَكَبِيرَةٌ﴾. إنما وُحِّد، وأتى بضمير الصلاة لأن المعنى قد عرف، وكانت الصلاة أولى لقربها و" لجمعها الخير "، ولأنها أقرب إلى الضمير. وقيل: المعنى: وإن إجابة محمد ﷺ لكبيرة، فالهاء تعود على إجابته / لأن الصبر والصلاة مما كان يدعو إليه ويأمر به. ومعنى " كبيرة " ثقيلة شديدة، إلا على الخاشعين وإلا على الذين هدى الله. والخاشع الخائف من الله. وأصله التواضع، والتذلل، والاستكانة. وقيل: الهاء في " إنها " تعود على تولية الكعبة. وقيل: تعود على الاستعانة ودل عليه " استعينوا ". قوله: ﴿عَلَى العالمين﴾.

1 / 255