171

हिदाया

تفسير الهدايه إلى بلوغ النهايه

अन्वेषक

مجموعة رسائل جامعية بكلية الدراسات العليا والبحث العلمي - جامعة الشارقة، بإشراف أ. د

प्रकाशक

مجموعة بحوث الكتاب والسنة-كلية الشريعة والدراسات الإسلامية

संस्करण संख्या

الأولى

प्रकाशन वर्ष

١٤٢٩ هـ - ٢٠٠٨ م

प्रकाशक स्थान

جامعة الشارقة

शैलियों

व्याख्या
ثم مضى الحديث كالأول أو قريب منه، غير أن فيه: " فكان آدم جسدًا من طين أربعين سنة، ففزعت منه الملائكة وكان أشدهم فزعًا إبليس / وفيه: أن آدم ﵇ لما دخل الروح رأسه، قال: الحمد لله. فقالت له الملائكة / رحمك ربك يا آدم. فلما دخل الروح في عينيه نظر إلى الجنة، فلما دخل في جوفه اشتهى الطعام فوثب قبل أن يبلغ الروح رجليه ". وهذه الرواية تدل على أن المخاطبين المأمورين بالسجود لآدم ﷺ هم الملائكة كلهم، وهو ظاهر القرآن. وقد قيل: إن معنى قوله تعالى: ﴿إني أَعْلَمُ مَا لاَ تَعْلَمُونَ﴾ أي أعلم أنه سيكون من ذرية آدم أنبياء ورسل وصالحون وعباد وأخيار وساكنو الجنة. قوله: ﴿وَنَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ﴾. معناه: نعظمك بالحمد والشكر.

1 / 222