لقد واسته خديجة حينما وجدت عليه جبابرة قريش ، فوقفت الى جانبه تحميه وتصون دعوته بأموالها الضخمة كما رزق منها الولد ولم يرزقه من غيرها فقد رزق منها سيدة نساء العالمين شبيهة القديسة مريم بنت عمران في عفافها وطهارة ذيلها فاطمة الزهراء عليها السلام التي بتلها الله عن النظير وهو السبب في تسميتها « بالبتول » كما ان السبب في تسميتها بفاطمة ان الله قد فطمها وذريتها من النار (1)
سمو منزلتها :
وادلى الرسول (ص) بعظيم منزلة الزهراء عليها السلام وسمو مكانتها عند الله فقال (ص) مخاطبا لها :
« إن الله يرضى لرضاك ويغضب لغضبك » (2)
وأخذ بيدها وقال للمسلمين :
« من عرف هذه فقد عرفها ، ومن لم يعرفها فهي فاطمة بنت محمد (ص) وهي بضعة مني ، وهي قلبي ، وهي روحي التي بين جنبي
पृष्ठ 33