نشأت الصديقة فاطمة سيدة بنات حواء في إبان الدعوة الاسلامية وترعرعت والاسلام في مرحلة الارتقاء ، وقد قام بدور تربيتها منقذ الانسانية وسيد ولد آدم الرسول محمد (ص) فغذاها من حكمه وكماله ، وأفرغ عليها أشعة من روحه المقدسة ، واشبعها من مكرمات نفسه العظيمة ، لتكون قدوة لنساء أمته ، ومثالا للكمال الانساني ، وعنوانا للطهر والعفاف.
وحمل الرسول (ص) في نفسه من الحب لها ما لم يحمله لغيرها ذلك لأنها البقية الصالحة من زوجته الطاهرة أم المؤمنين خديجة (رض) (1)
पृष्ठ 31