पैगम्बरों का जीवन उनकी मृत्यु के बाद

अल-बयहक़ी d. 458 AH
6

पैगम्बरों का जीवन उनकी मृत्यु के बाद

حياة الأنبياء بعد وفاتهم

अन्वेषक

الدكتور أحمد بن عطية الغامدي

प्रकाशक

مكتبة العلوم والحكم

संस्करण संख्या

الأولى

प्रकाशन वर्ष

١٤١٤هـ - ١٩٩٣م

प्रकाशक स्थान

المدينة المنورة

٥ - فَقَدْ رَوَى سُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ، فِي «الْجَامِعِ» فَقَالَ: قَالَ شَيْخٌ لَنَا، عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ قَالَ: مَا مَكَثَ نَبِيُّ فِي قَبْرِهِ أَكْثَرَ مِنْ ⦗٧٧⦘ أَرْبَعِينَ لَيْلَةً حَتَّى يُرْفَعَ فَعَلَى هَذَا يَصِيرُونَ كَسَائِرِ الْأَحْيَاءِ، يَكُونُونَ حَيْثُ يُنْزِلُهُمُ اللَّهُ ﷿. كَمَا رُوِّينَا فِي حَدِيثِ الْمِعْرَاجِ وَغَيْرِهِ أَنَّ النَّبِيَّ ﷺ رَأَى مُوسَى ﵇ قَائِمًا يُصَلِّي فِي قَبْرِهِ، ثُمَّ رَآهُ مَعَ سَائِرِ الْأَنْبِيَاءِ ﵈ فِي بَيْتِ الْمَقْدِسِ ثُمَّ رَآهُمْ فِي السَّمَوَاتِ، وَاللَّهُ ﵎ فَعَّالٌ لِمَا يُرِيدُ وَلِحَيَاةِ الْأَنْبِيَاءِ بَعْدَ مَوْتِهِمْ - صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهِمْ - شَوَاهِدُ مِنَ الْأَحَادِيثِ الصَّحِيحَةِ مِنْهَا

1 / 76