325

हवाशी अला शरह अजहर

حواشي على شرح الأزهار

(1) ما لم يحصل معه شاغل عظيم اهبحر

(2) أي لم يسهو

(3) في الركعة في المبتلى أو في ركن مطلقا وقرز وعند م بالله مطلقا

(4) لعله يستمر ما لم تغير العادة

(5) لان خبر العدل صادر عن قرينة مقالية وظن نفسه عن قرينة حالية والمقالية أقوى من الحالية بدليل أن من رأى مركوب القاضى على باب الامير حصل له ظن أنه في الظاهر ثم أخبر انه في المسجد فكانت أقوى اهغيث معنى أما لو أخبره عدل بالصحة وآخر بالفساد كان القول لصاحب الفساد مع شك المصلى في صحة صلاته قرز وأما خبر الفاسق فحكمه حكم الامارة الحالية ان حصل له ظن بصدقه عمل به والا فلا اهح أثمار يعنى فيما يعمل فيه بالظن قرز ظاهره يعمل به كل مصل اهوقيل يعني من فرضه الظن

(6) لعله مع الظن انها فاسدة وأما إذا شك فلا حكم له بعد الفراغ

(7) مبتدئ أو مبتلى

(8) يعنى بعد تمامها

(9) فان قيل ما الفرق بين أول المسألة وآخرها قلنا قد اختلفوا في وجهه كون هذا على نفى والشهادة على نفى لا تصح اهوفيه نظر لان شهادة النفى إذا استندت إلى العلم تقبل وقيل ان هذا مبنى على انه فرغ منها وعنده انه اتمها فيعمل بما عنده لا بقول الثقة لان علمه أولى من علم غيره وقد بنى عليه في الكتاب وقيل الوجه ان الأصل الصحة وعارض الشك ان حصل خبر العدل فتعارض الشك وخبر العدل فرجع إلى الصحة بخلاف الفساد فخبر الثقة عارضه الأصل والصحة فلم يعمل به الا مع الشك فكان مرجحا هكذا ذكر بالمعنى وسواء كان المخبر عدلا واحدا أو أكثر

(10) الا ان يخبر عن علم فانه يعمل بخبره ولو معه ظن بصحتها اهبيان معنى يتعارض الظنان والأصل الصحة قلت وسواء قبل الفراغ أو بعده؟؟

पृष्ठ 326