95

हवादिथ

الحوادث والبدع

अन्वेषक

علي بن حسن الحلبي

प्रकाशक

دار ابن الجوزي

संस्करण संख्या

الثالثة

प्रकाशन वर्ष

١٤١٩ هـ - ١٩٩٨ م

وكان يرخص في الخمرة والنخاع والمصليات، ويقول: " قد كان ذلك يتخذ في مسجدنا ليستوطأ أو يستدفأ به من برد الحصباء في شدة البرد ". والخمرة: حصير من جريد. والنخاع: بسط طوال. قال: " وكانت الأقناء تعلق في المسجد على عهد النبي ﷺ؛ لمكان أضياف النبي ﷺ المساكين؛ يأكلون منه، وأراه حسنا أن يعلق في سائر البلاد التي فيها التمر في المساجد ". وسئل مالك عن الرجل في رمضان يكون في المسجد فيأتيه الطعام؟ فقال: " أما الشيء الخفيف؛ مثل السويق والطعام اليسير؛ فأرجو أن يكون خفيفا، وأما الطعام؛ مثل اللحم والألوان؛ فلا يعجبني ". فقيل له: فرحاب المسجد؟ قال: " رحاب المسجد من المسجد ". وكره أكل الطعام في المسجد، قيل له: فإن بعض الأئمة يعشون الناس في المسجد. قال: " ليس بإمام الذي يطعم الناس في المسجد ".

1 / 117