٣ - فرع
[صلاتها في البيت]
فإذا صلاها في بيته؛ فهل الأفضل له أن يصليها منفردا أو يصليها بأهل بيته وإخوانه إن حضروا؟
قلنا: إن عبد الله بن هرمز كان يقوم في منزله بأهله.
وأما قولها: «ما كان يزيد النبي ﷺ في رمضان ولا في غيره على إحدى عشرة ركعة..»؛ يدل على أن الأفضل قيام العام كله، ولهذا قالت: «وأيكم يستطيع ما كان رسول الله ﷺ يستطيعه؟ ! كان عمله ديمة» .
فلما علم أن أمته لا تطيق من ذلك ما يطيقه؛ حضهم على أفضل الأوقات بالعمل، وهو رمضان.
٤ - فرع
[عدد القيام]
وأما الكلام في عدد القيام؛ فلم يثبت فيه عدد على عهد رسول الله ﷺ؛ لأنه إنما صلى بهم ليلتين، ثم تخلف في بيته، ولم ينقل أحدٌ كم صلى فيها من ركعة.
وأثبت حديث فيه حديث عائشة: «ما كان النبي ﷺ يزيد في رمضان ولا»
1 / 55