114

हवादिथ

الحوادث والبدع

अन्वेषक

علي بن حسن الحلبي

प्रकाशक

دار ابن الجوزي

संस्करण संख्या

الثالثة

प्रकाशन वर्ष

١٤١٩ هـ - ١٩٩٨ م

الأشياء تجر إلى أشكالها، وتباعد من أضدادها. وإنما سمي رجب [بذلك]؛ لأنهم كانوا يرجبونه؛ أي: يعظمونه؛ يقال: رجَّبْته ورجَبْته؛ بالتشديد والتخفيف؛ أي: عظمته. قال الكميت: ولا غيرهم أبقى لنفسي جنة ... ولا غيرهم ممن أجل وأرجب وقيل: سمي بذلك لترك القتال فيه؛ من قولهم: رجل أرجب؛ إذا كان أقطع لا يمكنه العمل. وفي الحديث: «إن في الجنة نهرا؛ يقال له: رجب، ماؤه أشد بياضا من الثلج، وأحلى من العسل، من صام يوما من رجب؛ شرب منه» .

1 / 136