============================================================
اسنة الحادية والتسعون والستماةة رحكام البلاد] دخلت هذه السنة وخليفة المسلمين يومئذ الإمام الحاكم بأمر الله/108/ أبو العباس أحمد أمير المؤمنين العباسي .
وسلطان مصر والشام من دنقله إلى الفراة إلى الكختين والبيره ودير يسير والرحبة وجميع السواحل إلى البحر المالح السلطان الملك الأشرف صلاح الدين خليل بن السلطان الملك المنصور سيف الدين قلاون الصالحي .
والملوك على حالهم، خلا أرغون، فقام مقامه بيدوا عمه .
ووزير المملكة شمس الدين محمد بن السلعوس .
ونائب السلطنة بدمشق الأمير علم الدين سنجر الشجاعي، وهو بنفسه والعسكر يخرب العماير التي من باب الميدان إلى تحت القلعة، وفي جملة ما أخرب حمام الملك السعيد الذي ما بني مثله، وكذلك جميع المسابح، وضيق على الناس كثيرا.
ذكر الحوادث الحريق بقلعة الجبل بالقاهرة] في يوم الجمعة رابع وعشرين صغر ظهر بقلعة الجبل ظاهر القاهرة حريق عظيم في بعض خزائن الخاص وأتلف شيئا كثيرا عظيما من الذخائر والنفايس والكتب وغيره(1) (تلاوة ختمة بالقبة المتصورية) وفي يوم الخميس حادي وعشرين ربيع الأول عمل بالقاهرة بالقبة المنصورية ختمة عظيمة، وأنفق فيها أموال كثيرة. ونزل السلطان الملك الأشرف من الغدا (1) خبر الحريق في : المقتفي للبرزالي 1/ ورقة 182ب، 183أ، وعقد الجمان (3) 110.
पृष्ठ 93