197

हवादिथ ज़मान

शैलियों

============================================================

حجي، وأنه قد تعرض إلى سب النبي ، فلم يحتفل نائب السلطنة بذلك لأجل مراعاة الأمير عساف.

فلما كان بكرة يوم الخميس نامن وعشرين شهر رجب الفرد اجتمع جماعة من الفقهاء والعامة بالجامع، وخرجوا مع الشيخين المفتيين زين الدين الغارقي ل وتقي الدين ابن تيمية إلى دار السعادة، فدخل الشيخان إلى دار السعادة إلى نائب السلطنة وكلماه في أمر النصراني، فأجابهما إلى إحضاره ومعاملته بالشرع الشريف لا فخرجا شاكرين له، وتبعهما الناس إلى بيوتهما، واتفق/238/ أن وقت كلامهما لأمير كان جماعة كبيرة خارج باب النصر، فرأوا الأمير عساف بن أحمد بن حجي، وكان هو الذي أجار النصراني، فلم تتمالك الناس عند سماع مثل هذا أن ضربوه بالحجارة، وأدموه وأثخنوه بالجراحات، ورمي أيضا عساف فهرب واحتمى بدار بعض الأمراء.

فلما بلغ ذلك نائب السلطنة أراد تسكين ذلك. فبعث الحاجب جمال الدين المطروحي إلى الدار الذي (1) احتمى بها، فأخرجه وحماه من الناس بطائفة من الجيش، إلى أن دخل به على ملك الأمراء، فشكا ما جرا(2) عليه من الناس، لا ففضب وأمر بإحضار الشيخين زين الدين وتقي الدين فحضرا بين يديه، فخلا بهما وأهانهما بالقول، وأمر بضربهما فضربا وحملا إلى العذراوية فاعتقلا فيها .ا م تعرض المشد شمس الدين الأعسر إلى جماعة بدار السعادة فضربهم واعتقل منهم ستة نفر بالمدرسة أيضا.

م تتبع والي البلد الناس، وضرب جماعة وعلق جماعة . ولم يزل ذلك إلىا وقت الظهر. واستمر اعتقال/239/ المشار إليهم بالمدرسة العذراوية وروجع نائب السلطنة في أمرهم غير مرة وهو مصر على ما فعل . وكتب في أمرهم ولم يمكن غيره أن يكتب خوفأ مما وقع منه .

وفي عشية الجمعة أرسل أربعة عدول من دمشق إلى السويداء لأن يشهدوا على النائب بثبوت العداوة من النصراني وبين من شهد عليه، فلم يمكن ذلكا فأسلم بحضورهم بزرع، وعادوا يوم السبت سابع سعبان.

واستمروا(3) الجماعة بالمدرسة إلى يوم الجمعة سادس شعبان، فصلى النائب الجمعة بالجامع، ثم عاد إلى دار السعادة، وأحضر القاضي الشافعي وبعض فقهاء (1) الصواب: "التي" .

पृष्ठ 196