हवादिथ ज़मान

शम्स दीन जजरी d. 739 AH
158

हवादिथ ज़मान

शैलियों

============================================================

كؤوس حتوف بالمنية تمزج خنود من الرحمن تسقي عدوه فيا حبذا ذاك الضريح المدبج جناح اشتياقي طائر نحو طيبة 189/ جداولها يشفي الغليل زلالها وكالمسك من أرجائها يتأرج ميل اصطباري بحده خان إد ذرفت دموعي ونار في الحشا تتوهج جوائزه جتات عدن فدونكم مدائه واسعوا إليه وروجو حسرت وفارقت الذنوب وجتته وما دونه باب من الخير مرتج جبلت على حبي له ولاله وفي الحشر مالي عن حماهم معرج وأنشدني له أيضا: لأشرف خلق الله أهدي مدائحي ومن حبه قد صار لي ذكره شغلا لأجملهم خلقا وخلقا وسيرة وأصدقهم قولا وأحسنهم فعلا لاظهار دين الله أرسل أحمدا وملكه في خلقه العقد والحلا لأوضح طرق الحق بعد اشتباهها فلولاه لم يعرف حراما ولا حلا لآثاره تقفوا(1) فنهدي بنوره وما زاغ من يقفوا(2) هداه ولا ضلا فلا عجب والطل قد يسبق الوبلا لئن سبق الرسل الكرام زمانه 1901 لا حلا له قد جاء في الذكر مدحه وحسبك من في حضرة القدس قد حلا لأسرار إسراء النبي دلائل على أن بالمعراج قد فضل الرسلا ل مالهما نحو الجناب تلفت وما كل من يأتي يقال له: أهلا لا عجز بالقران كل مفوه ووافت إليه الجن تسمع ما يتلى(2) لالكرامه كانت عليه غمامة إذا أدركته الشمس كانت له ظلا لاخباره بالغيب فضل مزية قد اتصلت نقلا وقد ثبتت عقلا لا علم حتى بالنجاشي إذ قضى ومن سوف قيه مته فيلا لأنبا عما في رسالة حاطب وكان علي والزبير لها أهلا لأكثر في الإحصاء من عدد الحصا مناقبه فاطلب لها حكما عذلا لا نذر حتى لم يدع المقصر عن الحق عذرا في المقال وإن جلا لا عذر بالانذار أهل عناده فجاء ابو جقل ياربه جهلا

(3) في الأصل : "ما يتلا".

पृष्ठ 157