وفي (صحيح البخاري) من كتاب الوصايا: حديث إبراهيم عن الأسود قال: ذكروا عند عائشة أن عليا كان وصيا، فقالت: متى أوصى إليه ... الخبر(1).
قلت وبالله التوفيق: هذا دليل على صحة الوصية لعلي عليه السلام، ولا وجه لإنكار عائشة؛ لأنها متهمة في حقه عليه السلام، لخروجها عليه يوم الجمل.
وعن عائشة في حديث الصلاة أنه صلى الله عليه وآله وسلم أمر أبا بكر بالصلاة، قالت: أقبل رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم عاصبا رأسه يخط الأرض برجليه يتهادى بين أسامة بن زيد(2) والفضل بن العباس(3) ورجل آخر كرهت عائشة أن تسميه، فقيل لابن عباس: من الرجل الذي كرهت عائشة أن تسميه؟
قال: هو علي بن بي طالب. فقيل له: وما الذي منعها أن تسميه؟
पृष्ठ 15