Hashiyat Thalathat al-Usul

Abd al-Rahman ibn Qasim d. 1392 AH
27

Hashiyat Thalathat al-Usul

حاشية ثلاثة الأصول

प्रकाशक

دار الزاحم

संस्करण संख्या

الثانية

प्रकाशन वर्ष

١٤٢٣هـ-٢٠٠٢م

शैलियों

إِخْوَانَهُمْ أَوْ عَشِيرَتَهُمْ١ أُولَئِكَ كَتَبَ فِي قُلُوبِهِمُ الْأِيمَانَ٢ وَأَيَّدَهُمْ بِرُوحٍ مِنْهُ٣ وَيُدْخِلُهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ

١ أي: لا يوادن من حاد الله ورسوله ولو كانوا الأقربين كما قال تعالى: ﴿لا يَتَّخِذِ الْمُؤْمِنُونَ الْكَافِرِينَ أَوْلِيَاءَ﴾ [آل عمران: ٢٨] أصدقاءً وأصحابًا ﴿مِنْ دُونِ الْمُؤْمِنِينَ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ فَلَيْسَ مِنَ اللَّهِ فِي شَيْءٍ﴾ [آل عمران:٢٨] الآية، وقال: ﴿قُلْ إِنْ كَانَ آبَاؤُكُمْ وَأَبْنَاؤُكُمْ وَإِخْوَانُكُمْ وَأَزْوَاجُكُمْ وَعَشِيرَتُكُمْ﴾ [التوبة:٢٤] .. إلى قوله: ﴿أَحَبَّ إِلَيْكُمْ مِنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ﴾ وختمها بقوله: ﴿وَاللَّهُ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الْفَاسِقِينَ﴾ فسماهم فاسقين بذلك. ٢ أي: أولئك الذين لم يوادوهم أثبت الله في قلبهم الإيمان وأرساه، فهي موقنة مخلصة، وكتب السعادة وزين الإيمان في بصائرهم. ٣ أي: قواهم بنصر منه، ونور قلوبهم بالإيمان والقرآن وحججه، وسمى نصره إياهم روحًا، لأن به أمرهم.

1 / 32