قوله: «الإحسان أن تعمل لله كأنك تراه إلى آخره» هذا بقية حديث مشهور نصه في القواعد، "روي أن جبريل عليه السلام أتى النبي عليه السلام في صورة أعرابي وهو لا يعرفه فقال: يا محمد ما الإيمان؟ فقال: أن تؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر، والبعث بعد الموت، والقدر خيره وشره أنه من الله، قال: فإذا فعلت ذلك فأنا مؤمن؟ قال: نعم، قال: صدقت، قال: <1/67> فما الإسلام؟ قال صلى الله عليه وسلم: أن تشهد أن لا إله إلا الله وحده وأن محمدا عبده ورسوله، وتقيم الصلاة، وتؤتي الزكاة، وتصوم شهر رمضان، وتحج البيت، وتغتسل من الجنابة، قال: فإذا فعلت ذلك فأنا مسلم؟ قال: نعم، قال: صدقت، قال: فما الإحسان؟ قال: أن تعمل لله كأنك تراه، فإن لم تكن تراه فإنه يراك. قال صدقت"، الحديث إلى آخره.
पृष्ठ 66