134

हाशियात मुख्तसर नफिक

حاشية المختصر النافع

शैलियों

शिया फिक़्ह

مدبرا يتحرر بموت المخدوم، ويسعى في باقيه.

المكاتبة

قوله: والكتابة

الكتابة مشتقة من الكتب وهو الجمع، ومنه سمي الكتاب كتابا؛ لأنه يجمع المسائل، وسمي هذا العقد كتابه؛ لأنه يجمع الآجال، وهو معاملة مستقلة، لا بيعا للعبد من نفسه ولا عتقا بصفة.

ص 339 قوله

وحده أن يؤخر النجم عن محله

نعم؛ للرواية الصحيحة (1) ولمخالفة الشرط.

قوله: وكذا لو علم منه العجز

هذا تمام القول المحكي، ومعناه أن حد العجز أن يؤخر نجما إلى نجم، أو يعلم من حاله العجز بعد حلول النجم الأول، فلا يجب الصبر إلى حلول النجم الأخر، بل إذا حل نجم وعجز عنه، فإن رجي له الوفاء إلى النجم الأخر، صبر عليه حتى يحل عليه النجم الأخر، وإن علم من حاله العجز جاز الفسخ بعد حلول النجم الأول، ولا يجب الصبر حتى يحل النجم الأخر (مهذب البارع) (2).

قوله: أشبهه: أنه لا يعتبر

إن كان العبد كافرا وقلنا بجواز كتابته لم يشترط الإسلام، وإلا اشترط.

قوله: ولورثته بنسبة الحرية إن كانوا أحرارا

كأن تكون أم الأولاد حرة مثلا، ولو كانت أمة وقد تجددوا بعد الكتابة، تبعوه في حكمه (3).

قوله: وألزموا بما بقي من مال الكتابة

وليس له إجبارهم على السعي.

قوله: وفي رواية: يؤدون ما بقي

(4) لا عمل على مدلول الرواية التي ذكرها المصنف، والرواية ليست صريحة فيه، بل محتملة لما ذكره المصنف.

पृष्ठ 146