हशिया उला काला अल्फिया
الحاشية الأولى على الألفية
शैलियों
أو الطمأنينة في الرفع من الاولى، (1) وكذا زيادة ما ليس بركن سهوا (2)، والسهو في موجب السهو (3)
قوله: «أو الطمأنينة في الرفع من الأولى». ومثله نسيان الرفع منها وإن لم يرفع جبهته عن محل السجود، والفرق بينه وبين نسيان السجدة مع اتحادهما صورة تحصل بالنية، فإن سبح ثانيا بنية السجدة الثانية ناسيا للرفع فهما سجدتان والمنسي هو الرفع وواجباته، وإن لم يحضر الثانية بباله فالمنسي السجدة الثانية.
ويتفرع عليهما ما لو ذكر ذلك في محل السجود، ففي الثانية يسجد قطعا، والظاهر في الأول عدم الوجوب، بل عدم الجواز، وربما قيل بوجوب العود إلى السجدة هنا ما لم يركع، فلا فرق حينئذ بين الأمرين، وهو حسن، وفي المسألة إشكال.
قوله: «وكذا زيادة ما ليس بركن سهوا». المراد زيادة شيء من أفعال الصلاة ليس بركن، لا مطلق ما ليس بركن؛ لئلا يناقض قوله بعد: (وتجبان أيضا للقيام في موضع قعود. إلى آخره)؛ فإنه زيادة ليست ركنا، إلا أنه ليس من أفعال الصلاة، وقرينة التخصيص هنا بأفعال الصلاة عطفه على نقصان شيء من أفعالها.
قوله: «والسهو في موجب السهو». هو بفتح الجيم، وهو ما أوجبه السهو من سجود أو صلاة. فلو حصل له سهو في سجدتي السهو، كنسيان ذكر وغيره مما يوجب السجود في غيرهما فلا سجود عليه، ومثله صلاة الاحتياط.
पृष्ठ 596