हाशिया चला तबयीन हक़ाइक़
تبيين الحقائق شرح كنز الدقائق وحاشية الشلبي
प्रकाशक
المطبعة الكبرى الأميرية - بولاق، القاهرة
संस्करण संख्या
الأولى، 1313 هـ
शैलियों
قوله: وكذا لا يحل الترجيع في قراءة القرآن) لعله التلحين كما صرح به في المجتبى ومعراج الدراية كيف وقد ثبت في الصحيح أن النبي «قرأ سورة الفتح فرجع فيها» اه قال في فتاوى قاضي خان في باب الأذان ولا بأس بالتطريب في الأذان وهو تحسين الصوت من غير أن يتغير فإن تغير بلحن أو مد أو ما أشبه ذلك كره وكذلك قراءة القرآن وقال شمس الأئمة الحلواني إنما يكره ذلك فيما كان من الأذكار أما في قوله حي على الصلاة حي على الفلاح لا بأس به بإدخال مد ونحوه اه.
وفيه قبيل فصل سجدة التلاوة ولو قرأ القرآن في صلاته بالألحان إن غير الكلمة تفسد صلاته لما عرف فإن كان في حرف المد واللين وهي الياء والألف والواو لا يغير المعنى إلا إذا فحش وإن قرأ بالألحان في غير الصلاة اختلفوا في جوازه وعامة المشايخ كرهوا ذلك وكرهوا الاستماع أيضا؛ لأنه تشبه بالفسقة بما يفعلونه في فسقهم، وكذا الترجيع بالأذان وقد مر من قبل اه فقوله: وكذا الترجيع بالأذان مراده به التلحين والتطريب وفي باب الكراهية من الخلاصة ما نصه وفي المنتقى الترجيع بالقراءة هل يكره كأن يقرأ عند أبي حنيفة وأبي يوسف ومحمد - رضي الله تعالى عنهم - بالألحان وقال أكثر المشايخ مكروه لا يحل ولا يجب الاستماع إليه ولهذا المعنى يكره هذا النوع في الأذان اه وهو كما ترى يفيد أن الترجيع هو التلحين والله الموفق. اه. .
(قوله: في المتن ويحدر فيها) هو من باب نصر ينصر بالدال المهملة (قوله: لقوله - عليه الصلاة والسلام - يا بلال إلى آخره) رواه الترمذي وروى أحمد بن عدي «وإذا أقمت فأحدر» بالحاء المهملة وكسر الدال المهملة أي أسرع اه غاية. (قوله: لكن في الأذان حقيقة) أي؛ لأنه يفصل بين الكلمتين فيثبت الوقف حقيقة بخلاف الإقامة. اه. .
(قوله: لتركه المتوارث) أي المعهود في زمنه - صلى الله عليه وسلم - وأصحابه. اه. .
(قوله: ويكره رد السلام فيه) أي ولا يجب الرد بعده على الأصح. اه. .
(قوله: ولا يحول وراءه) أي وإن كان فيه قوم. اه. (قوله: ولا أمامه) أي لا يأتي بهما أمامه اه
पृष्ठ 91