हाशिया चला तबयीन हक़ाइक़
تبيين الحقائق شرح كنز الدقائق وحاشية الشلبي
प्रकाशक
المطبعة الكبرى الأميرية - بولاق، القاهرة
संस्करण संख्या
الأولى، 1313 هـ
शैलियों
قوله واللاحق إلى آخره وهو الذي أدرك أول الصلاة إلى آخره) قال الشيخ كمال الدين - رحمه الله - واللاحق من يقضي بعد فراغ الإمام ما فاته مع الإمام بعدما أدركه معه وإنما لم نقل من أدرك أول صلاة الإمام، ثم فاته بعضها إلى آخره كما يقع في بعض الألفاظ؛ لأنه غير جامع لخروج اللاحق المسبوق اه. (قوله لا تنقلب أربعا) أي؛ لأن إمامه لا يلحق صلاته تغيير في هذه الحالة فكذا هو فكأنه فرغ منها بفراغه. اه. غاية (قوله بخلاف ما لو كانا مسبوقين إلى آخره) قال في الغاية واستشهد في الجامع للفرق بين اللاحق والمسبوق بمسائل منها إذا صلى الإمام بالتحري وخلفه لاحق ومسبوق فعلما بالقبلة بعد فراغ الإمام تفسد صلاة اللاحق؛ لأنه خلفه حكما وقد عجز عن المضي في صلاته؛ لأنه إن تمادى على حاله صلى إلى غير القبلة عنده وإن استقبل بما عنده فقد خالف إمامه وهو خلفه حكما. اه. (قوله ولو حاذته في الطريق) أي في الذهاب أو العود اه ش تلخيص (قوله لا بحقيقتها) أي وهذا إنما يتأتى على قول من لا يشترط أداء ركن بالمحاذاة. اه. غاية (قوله: ولو اقتديا) أي رجل وامرأة اه قال صاحب الغاية وشرط في الينابيع شرطا سادسا فقال: إذا نوى الإمام إمامتها إلا أنهما لم يقتديا به في أول صلاته فصلاتهما جائزة؛ لأن الشركة لم توجد من كل وجه حيث انفردا في بعضها فإذا وجدت الشركة من أول الصلاة فوقفت بجنب الإمام فسدت صلاته فصلاتها مع القوم لفساد صلاة إمامهم والصحيح أن ذلك ليس بشرط، ثم ساق معزيا إلى الذخيرة ما ذكره الشارح بقوله ولو اقتديا في الركعة الثانية، ثم أحدثا إلى آخره دليلا على بطلان ذلك، والله سبحانه أعلم اه. (قوله لكونهما مسبوقين إلى آخره) وهذا بناء على أن اللاحق المسبوق يقضي أولا ما لحق فيه، ثم ما سبق به وهذا عند زفر ظاهر وعندنا وإن صح عكسه لكن يجب هذا فباعتباره يفسد. اه. فتح (قوله ولو كان أحدهما على دكان إلى آخره) بيان لمحترز قوله في مكان واحد. اه. (قوله فأكثرهم إلى آخره) قال الكمال - رحمه الله - واعلم أن اقتداءهن في الجمعة والعيدين عند كثير لا يجوز إلا بالنية وعند الأكثر يجوز بدونها نظرا إلى إطلاق الجواب حملا على وجوب النية وإن لم يستفسر اه. (قوله منعوا الحكم) أي وهو جواز الاقتداء بلا نية اه
पृष्ठ 138