٢ - الشيخ محمد بن أحمد المرداوي (١).
٣ - الشيخ محمد بن عمر الحانوتي (٢).
٤ - الشيخ زامل بن سلطان الخطيب آل يزيدي (٣).
٥ - ولي الدين بن محمد بن أحمد الفتوحي (٤): وهو أكبر أولاد تقي الدين، ولم أقف على نص على أنه أخذ من أبيه، لكن ورد ما يدل على هذا ويشير إليه، وهو ما ذكره عبد القادر الجزيري: أن تقي الدين وهو مريض سأل قاضي مصر أن يفوض لولده الكبير -المدعو ولي الدين- قضاء الصالحية، فأجابه إلى ذلك.
_________
= النعت الأكمل ص (٢٠٤)، السحب الوابلة (٢/ ٥٢٧).
(١) محمد بن أحمد المرداوي، نزيل مصر، أخذ عن التقي الفتوحي، وعبد اللَّه الشنشوري الفردي، وعنه أخذ مرعي القدسي، ومنصور البهوتي، وعثمان الفتوحي، ومحمد الشوبري، وسلطان المزاحي، وكثيرون، مات سنة (١٠٢٦ هـ).
النعت الأكمل ص (١٨٥) السحب الوابلة (٢/ ٨٨٥).
(٢) محمد بن عمر الملقب شمس الدين بن سراج الدين الحانوتي المصري، الفقيه الحنفي، كان رأس المذهب الحنفي بالقاهرة، واسع الحفظ، له فتاوى مشهورة يعتمد عليها الفقهاء، تفقه على والده، ونور الدين الطرابلسي ثم المصري، والشهاب أحمد بن يونس الشلبي، وأخذ عن تقي الدين الفتوحي، وشمس الدين الشامي المالكي، والشهاب أحمد الرملي، وغيرهم. وأخذ عنه جماعة منهم خير الدين الرملي مات سنة (١٠١٠ هـ).
خلاصة الأثر (٤/ ٧٦)، الأعلام (٦/ ٣١٧)، معجم المؤلفين (١١/ ٧٨).
(٣) زامل بن سلطان بن زامل الخطيب آل يزيدي الحنفي نسبًا المقرني بلدًا، ولد في بلدة مقرن في نجد في مطلع القرن العاشر، وشغف لطلب العلم، فرحل الى الشام، ولازم شيخ المذهب العلامة موسى الحجاوي، ثم رحل الى مصر فوجد ابن النجار الفتوحي فتفقه عليه، واستفاد منه حتى برع في الفقه، ثم رحل إلى بلاده نجد، وأخذ ينشر العلم فيه، فرحل إليه الطلاب، واستفادوا منه، ولي قضاء الرياض. علماء نجد (٢/ ٢٠٠).
(٤) السحب الوابلة (٢/ ٨٥٦).
مقدمة / 35