240

हाशिया अला मुंतहा इरादत

حاشية الخلوتي على منتهى الإرادات

अन्वेषक

سامي بن محمد بن عبد الله الصقير ومحمد بن عبد الله بن صالح اللحيدان

प्रकाशक

دار النوادر

संस्करण संख्या

الأولى

प्रकाशन वर्ष

1432 अ.ह.

प्रकाशक स्थान

دمشق

لا مع احتباء أو اتكاء، أو استناد.
ــ
فإذا تم انغمار القوة الباصرة، فهو أول النوم.
* لطيفة: قال عطاء الخراساني (١) لإبليس: كحل يكحل به الناس، فالنوم عند الذكر من كحل إبليس، رواه أبو نعيم في الحلية (٢).
* موعظة: قال خالد بن معدان (٣): أدنى حالات المؤمن أن يكون نائمًا، وخير حالات الفاجر أن يكون نائمًا. رواه أبو نعيم في كتابه (٤) من حواشي ابن مفلح (٥) على الفروع.
* قوله: (لا مع احتباء أو اتكاء أو استناد)؛ أيْ: فإنه ينقض مطلقًا،

(١) هو: عطاء بن مسلم بن ميسرة الخراساني، ولد سنة (٥٠ هـ)، كان مفسرًا، محدثًا، يغزو، ويكثر من التهجد في الليل، من كتبه: "التفسير"، و"الناسخ والمنسوخ"، مات سنة (١٣٥ هـ).
انظر: صفوة الصفوة (٤/ ١٥٠)، ميزان الاعتدال (٢/ ١٩٨)، شذرات الذهب (٢/ ١٥٦).
(٢) الحلية (٥/ ١٩٩).
(٣) خالد بن معدان الكلاعي الحمصي، أبو عبد اللَّه، من الثقاث العباد المشهود لهم بالفضل، من الطبقة الثالثة، روى له جميع أصحاب الكتب الستة وغيرهم، قال ابن حجر: "ثقة عابد يرسل كثيرًا مات سنة (١٠٣ هـ).
انظر: صفوة الصفوة (٤/ ٢١٥)، تهذيب التهذيب (٣/ ١١٨)، الأعلام (٢/ ٢٩٩).
(٤) الحلية (٥/ ٢١١) والذي في الحلية: "أدنى حالات المؤمن أن يكون قائمًا".
(٥) هو: إبراهيم بن محمد بن عبد اللَّه بن محمد بن مفلح المقدسي: الراميني، برهان الدين أبو إسحاق، ولد بدمشق سنة (٨١٥ هـ)، كان فقيهًا، أصوليًّا، فصيحًا، ذا رئاسة ووجاهة، تولى قضاء دمشق، من كتبه: "المبدع شرح المقنع"، و"المقصد الأرشد"، مات بدمشق سنة (٨٨٤ هـ).
انظر: المنهج الأحمد (٥/ ١٨٦)، السحب الوابلة (١/ ٦٠)، مختصر طبقات الحنابلة ص (٧٥).

1 / 112