عن الفعلية أو بمقتضى العقل على حسب أن الأصل في كل ثابت دوامه وقول الشيخ عبد القاهر لا دلالة " لزيد قائم " على أكثر من ثبوت القيام يعني بحسب أصل الوضع فلا ينافي الدلالة باعتبار غيره. (قوله: وآله) أصله أهل كما اقتصر عليه صاحب الكشاف فأبدل الهاء همزة توصلا لقلبها ألفا فلا يقال الهمزة أثقل من الهاء فكيف يعدل من الهاء إليها. وقيل هو من آل يئول إلى كذا إذا رجع إليه بقرابة ونحوها فأصله أول تحركت الواو وانفتح ما قبلها قلبت ألفا. حكى الكسائي أنه سمع أعرابيا يقول: أهل وأهيل وآل وأويل. وإلى ما تقرر أشار الشاطبي بقوله: فإبداله من همزة هاء أصلها وقد قال بعض الناس من واو أبدلا. اه. عميرة ومثله الجن. اه. عميرة. (قوله: وقيل عترته إلخ) وهم أولاده وأولاد بناته ما تناسلوا. اه. عميرة على المحلي. (قوله: أمته) أي: أمة الإجابة. اه. عميرة. (قوله: ولا يستعمل إلا في الأشراف) ففيه تخصيصان تخصيص بذوي العقل وآخر بالأشراف منهم بخلاف آل فيقال آل الإسلام. (قوله: جمع) حمل كلامه على أن مراده الدلالة على ما فوق الواحد وهو بعيد اه.
(قوله: ومات كذلك) ليس احترازا عمن مات مرتدا كعبد الله بن خطل إذ لا يشترط في صحة التعريف الاحتراز عن المنافي العارض وإلا لزم أن لا يسمى الشخص صحابيا حال حياته ولا يقول به أحد وإنما ذكر لإرادة تعريف من يسمى صحابيا بعد انقراض الصحابة قاله المحلي. (قوله: كفضلي على أدناكم) أي: بعد ما بين درجتي العالم والعابد كبعد ما بين درجتي النبي - صلى الله عليه وسلم - والأدنى بمعنى أن العالم بالنسبة للعابد في غاية الصعود والعابد بالنسبة له في غاية النزول كما أن النبي - صلى الله عليه وسلم - بالنسبة للأدنى في غاية الصعود والأدنى بالنسبة له في غاية النزول وهذا لا يقتضي أن يقاس فضل العالم بفضله - صلى الله عليه وسلم - لتفاوتهما في الكيف وبه يندفع ما في الرشيدي تدبر. ثم رأيت
पृष्ठ 7