हारून रशीद माका अनस जलीस
هارون الرشيد مع أنس الجليس
शैलियों
علي :
وكيف أدبر ما علي، أو أرضي والدي، أن يسمحا لي بأنس الجليس، وهي لابن سليمان البئيس؟! ما لي غير استعمال الحيل؛ لأبلغ من أبي وأمي الأمل، وهي: تارة أشتكي الغرام، وطورا أخرج عن دائرة الاحتشام، مظهرا لديهما الجنون، وطورا أترجع من الشجون، فعساهما يرحماني، ويبلغاني الأماني ... لا ريب! بهذه الأعمال، أبلغ المقاصد والآمال، وأطفي بوصال أنس الجليس، من فؤادي جمرات الوطيس.
الجزء الثالث عشر (علي نور الدين - نعيم)
نعيم :
ويك يا نور الدين! ما هذا الزيغ المشين؟! وكيف طلبت من أنس الجليس الوصال، وأبوك قد اشتراها للأمير ذي الجلال؟! أما هبت يا ذا الجنون، أن تذوق كأس المنون؟
علي :
المنون يا والدتي نعيم، أهون عندي من عذابي الأليم. والغرام الذي اعتراني، أبان رشدي ولاع جناني، حينما أبصرت أنس الجليس.
نعيم :
ما هذا الضلال البخيس؟
علي :
अज्ञात पृष्ठ