نازكم كن كه درين باغ بي جون نو شكفت
27
واعترض مسيرته ذات يوم الشيخ خليل الدهشان شيخ الزاوية، فابتسم إليه برقة وقال: لا بأس من كلمة تقال.
فنظر إليه ببرود، فقال الشيخ: إن الله يمتحن من عباده الصديقين.
فقال بازدراء: لا جديد؛ فهذا ما يقوله الديك عندما يصيح في الفجر.
فقال الرجل: كلنا أموات أولاد أموات.
فقال بيقين: لا أحد يموت.
28
وكان يمر أمام البوظة في جوف الليل عندما رأى شبحا مترنحا عرف فيه أباه عبد ربه. تأبط ذراعه فتساءل الرجل: من؟ - جلال يا أبي.
وصمت السكران قليلا، ثم قال: إني خجلان يا بني. - لماذا؟ - كان الأجدر أن أذهب أنا لا هي. - لماذا ؟ - هو العدل يا بني.
अज्ञात पृष्ठ