ثم بتسليم: وأولادك أولادنا على أي حال.
فقالت وهي تتفحصه: تشكر على نواياك الطيبة.
وصمتت لحظة، ثم تساءلت: ترى هل نسيت الإساءة القديمة؟
فبادر يقول: من يحمل الماضي تتعثر خطاه. - ولكن هل ينسى الماضي حقا ؟ - أجل، إن يكن من الخير أن ننساه. - لا أدري. - لولا ذلك ما رجعت، وما تم بيننا لقاء.
فلاحت نظرة حذرة في عينيها الجميلتين وتساءلت: هل جئت حقا من أجل شراء الدار؟
فدارى ارتباكا تهدده لحظة وقال: أجل. - ولكنك تعلم أنها ما زالت ملك بكر الغائب!
فتورد وجهه وهو يقول: قد نجد لذلك حلا.
فهزت رأسها في ريبة، فقال: على الأقل لأكون في خدمتك.
فقالت بكبرياء: في الدارين من التحف ما يكفل لنا حياة رغيدة! - ولكني مسئول أيضا.
فقالت وهي ترمقه بنظرة غامضة: لست في حاجة إلى مساعدة والشكر لك.
अज्ञात पृष्ठ