حقيقة السنة والبدعة - الأمر بالاتباع والنهي عن الابتداع

ग़लाल अल-दीन अल-सुयुती d. 911 AH
85

حقيقة السنة والبدعة - الأمر بالاتباع والنهي عن الابتداع

حقيقة السنة والبدعة - الأمر بالاتباع والنهي عن الابتداع

अन्वेषक

ذيب بن مصري بن ناصر القحطاني

प्रकाशक

مطابع الرشيد

प्रकाशन वर्ष

1409 अ.ह.

فصل بدع يوم عاشورا ومن الأحداث المنكرة ما يفعله بعض أهل الأهواء في يوم عاشوراء من التعطش والحزن والتفجع، وغير ذلك من الأمور المنكرة المحدثة، التي لم يشرعها الله تعالى ولا رسوله، ولا أحد من السلف، لا من أهل البيت ولا من غيرهم. وإنما كانت هذه مصيبة وقعت في الزمن الأول بقتل الحسين بن علي ﵄. يجب أن تتلقى بما تتلقى به المصائب، من الاسترجاع المشروع، والصبر الجميل، دون الجزع والتفجع وتعذيب النفوس، الذي أحدثه أهل البدع في هذا اليوم، وضموا إلى ذلك من الكذب والوقيعة في الصحابة البُرآء أمورًا أخرى مما يكرهه الله ورسوله. وقد روى ابن ماجة عن الحسين بن علي ﵄، قال: قال رسول الله): " من أصيب بمصيبة فذكر مصيبته فأحدث لها استرجاعًا وإن تقادم عهدها كتب الله له من الأجر مثل يوم أصيب ". وأما اتخاذ أيام المصائب مآتم: فهذا ليس من دين الإسلام، بل هو إلى

1 / 147