हनीन इला खराफ़ा
الحنين إلى الخرافة: فصول في العلم الزائف
शैलियों
غير ظاهرة، لا إلى ظواهر حقيقية فائقة للطبيعة.
ظواهر صادقة تفسيرها خرافي
ثمة ظواهر صادقة بحد ذاتها، غير أن تفسيرها الشائع خرافي غير علمي، والعلماء يقبلون الإفادات الأمينة لأصحاب هذه الخبرات الذاتية، ولكنهم يرفضون فكرة وجود أي شيء خارق للطبيعة في مثل هذه الخبرات. يروج بين العامة هذا التفسير الخرافي لسببين:
أولا: أنهم لا يدركون أن هناك تفسيرات علمية قويمة لهذه الظواهر تغنينا عن اللجوء إلى الخرافة.
ثانيا: أنهم لا يريدون أن يبذلوا جهدا ويبحثوا عن هذه التفسيرات العلمية من مصادرها الصحيحة.
تندرج تحت هذه الفئة خبرات الاقتراب من الموت ومعاينته (وربما العودة من البرزخ)، وخبرات مفارقة الجسد، والمشي في النار (وهي ظاهرة يمكن تفسيرها بمبادئ فيزيائية معروفة جيدا).
رؤية العالم التي تجمع كل هؤلاء
ربما يكون القاسم المشترك بين هؤلاء - في المقام الأول - هو موقفهم من دور «الدليل»
evidence - ليس فقط ماذا عساه أن يشكل دليلا معقولا على اعتقادات معينة، بل ما إذا كان الدليل الموضوعي - من الأصل ومن الأساس - أمرا ضروريا لإثبات اعتقادات المرء وتدعيمها.
في مقاله عام 1981م في دورية
अज्ञात पृष्ठ