हनीन इला खराफ़ा

कादिल मुस्तफा d. 1450 AH
166

हनीन इला खराफ़ा

الحنين إلى الخرافة: فصول في العلم الزائف

शैलियों

4

ينطبق بفضل عديد من مجالات التشابه المتداخلة جزئيا.

يحمل مفهوم العلم جانبا معياريا

normative (المعرفة المنهجية المبررة إبستيميا)، وجانبا وصفيا

descriptive (مفهوم العلم قد تكون عبر عملية تاريخية، وكثير من «العوارض»

contingencies

تؤثر فيما نطلق عليه - أو لا نطلق - كلمة «علم»).

كانت فلسفة العلم في السابق تنظر إلى العلم بوصفه مجموعة معارف علينا أن نبحث لها عن تعريف (مجرد قدر الإمكان) في حدود من مفردات اللغة أو مادة الموضوعات التي يتناولها. أما الآن فتركز المداخل المعاصرة على العلم بوصفه شيئا «يفعله» (يعمله) البشر ممارسة بشرية، قد يبدو هذا تعريفا دائريا خالصا ما دام علينا أن نمضي ونعرف العالم بأنه «شخص يفعل العلم»، غير أن الأمر خلاف ذلك؛ فليس هناك في الحقيقة صعوبة تذكر في تبين العلماء وتمييزهم من بين عامة البشر، وبوسعنا إذا تبيناهم أن نقوم بدراسات مفصلة حول ما يفعلونه.

وللعلم تاريخ طويل ومعقد، وينعقد الاتفاق اليوم على أننا لا يمكن أن نفهم طبيعة العلم المعاصر دون دراسة تاريخه، مما يتضمن عمليا دراسة تاريخ علوم جزئية كثيرة، فالورقة الرابحة لفهم العلم المعاصر هي أن ننظر في نموه التاريخي، وبالمثل فهم العلاقة بين علمين من العلوم، فخير مدخل لذلك هو النظر في صلاتهما التاريخية. ومن المهم على كل حال أن نضع في اعتبارنا أن الفلاسفة عندما يتحدثون عن فهم علم من العلوم، فإنما يتحدثون عما يفهمه شخص غير متخصص وغير مساهم فيه، مما يتضمن النظر في مكان ذلك العلم في المجال الكلي للأنشطة الفكرية البشرية، أي إنهم لا يتحدثون عن ذلك النوع من الفهم الكائن لدى المساهم في العلم والداخل في حلقته، فذلك شيء مقصور على العلماء ذاتهم.

وإذا كانت كلمة

अज्ञात पृष्ठ