हनीन इला खराफ़ा

कादिल मुस्तफा d. 1450 AH
164

हनीन इला खराफ़ा

الحنين إلى الخرافة: فصول في العلم الزائف

शैलियों

حين اختار الإنسان أن يتخذ قلما اختار الانفصال عن الوسط الطبيعي، اختار أن يقيم في العراء، في برد الموضوعية، في طقس التجاوز والنقد؛ نقد الصور السائدة من الفكر والوجود. والقلم، شأنه شأن الآلة الموسيقية وشأن كل عتاد تقني، يتحول من خلال التدريب والحذق إلى عضو جديد يضاف إلى أعضائه، يثري عالمه ويوسع نطاق وجوده.

حين اختار الإنسان أن يتخذ قلما كان يؤسس لموضوعية لم تعرفها الثقافات الشفاهية ، وكان يحد من تدخل عالم الشئون اليومية وشحناتها الانفعالية في نشاط الفكر المجرد والتأمل الرياضي والخيال العلمي. لا يتسنى للعلم أو الفكر أن ينمو على نحو مطرد إلا مع توافر المصطلح الحيادي الصلب، و«القطيعة» مع اللغة الدارجة السائلة، وتوافر حد أدنى من الانفصال عن مقتضيات الشفاهية، وعن المعاني الارتباطية للفظة المحكية التي لا تدخل وحدها أبدا، بل تجر معها عالما بأسره، عالما قديما لا يريد أن يزول.

الفصل الثاني عشر

مشكلة التمييز بين العلم والعلم الزائف

حالما تعانق الفرقاء النظريون في ساحة التطبيق فثم (مفارقة) تنادي بمزيد من العمل الفلسفي، وتهيب بنا أن ننظر في عقلنا الاستدلالي قدر ما ننظر في المشكلة.

ع. م.

مشكلة التمييز بين العلم والعلم الزائف هي جزء من مهمة أكبر هي مهمة تحديد أي الاعتقادات هي المبررة إبستيميا.

1

وقد أدلى الكثير من الفلاسفة بدلوه فيها وبقيت المشكلة بلا حل نهائي حاسم؛ فقد انعقد الاتفاق على بعض جزئيات التمييز أكثر مما انعقد على المعايير العامة التي ينبغي أن تتأسس عليها مثل هذه الأحكام، الأمر الذي يشير إلى أننا لا نزال بحاجة إلى مزيد من العمل الفلسفي في مسألة التمييز بين العلم والعلم الزائف.

وقد بين لودان (1983م) أنه لا أمل في العثور على معيار «ضروري»

अज्ञात पृष्ठ