हनीन इला खराफ़ा

कादिल मुस्तफा d. 1450 AH
162

हनीन इला खराफ़ा

الحنين إلى الخرافة: فصول في العلم الزائف

शैलियों

والتر ج. أونج

كان الماضي يخني على الحاضر والمستقبل، ولا يسمح لشيء جديد أن يولد ... اللفظة المحكية لا تدخل وحدها أبدا، بل تجر معها عالما بأسره، عالما قديما لا يريد أن يزول.

ع. م.

حين اختار الإنسان أن يتكلم اختار أن يبدع نفسه.

وحين اختار أن يجبل أدوات يعجنها بفكره ويمدها بينه وبين العالم فقد اختار أن يضخم دماغه ويفسح نطاقه ويطبع بصمة عقله على الطبيعة.

وحين اختار أن يتخذ قلما، أن يصل أطرافه بهذه القصبة النحيلة، ويطيل أنامله بهذا السن المستدق؛ تضاعفت مهارته، وطال مرمى فكره، وبعد شوط طموحه ومنال عقله.

كان القلم مفتاح الانعتاق من السجن الشفاهي الذي كان مرتهنا فيه دهورا!

كانت الشفاهية قيدا خفيا يكبل العقل والوجدان ويفرض عليهما ضوابط صارمة وأحكاما مبرمة.

تتألف الكلمات في الثقافة الشفاهية (أي التي لم تعرف الكتابة والتدوين) من أصوات، ومن أصوات فقط، ومن شأن ذلك أن يفرض ضوابط على أنماط التعبير، بل على أنماط التفكير؛ ذلك أن «حالة المعرفة» تعني الاحتفاظ بمادة المعرفة وإمكان استعادتها، الأمر الذي يمنح الذاكرة وآلياتها سطوة كبرى في «عملية المعرفة».

6

अज्ञात पृष्ठ