हनीन इला खराफ़ा

कादिल मुस्तफा d. 1450 AH
135

हनीन इला खराफ़ा

الحنين إلى الخرافة: فصول في العلم الزائف

शैलियों

دجلا لا أساس له أن نقدم معها دعاوى تتعلق بالإيقاعات اليومية

circadian rhythms

التي - رغم الخلط الكثير بينها وبين الإيقاعات الحيوية - يدعمها بحث علمي دقيق. (9) الوصية التاسعة: كن متسقا في معاييرك الفكرية

تجنب ازدواج المعايير والكيل بمكيالين: أحدهما حين تقيم الدعاوى التي تبدو مقبولة لديك، والآخر حين تقيم ما يبدو لك غير مقبول. أعرف معلما هو مناصر صريح لحركة تأسيس قوائم بالعلاجات المدعومة إمبيريقيا (أي التي ثبتت فاعليتها في دراسات منضبطة)، في هذا المجال هو حريص في الاعتماد على التراث البحثي لدعم أطروحاته الخاصة بأي العلاجات النفسية هو الفعال وأيها غير ذلك، ولكنه برغم ذلك رافض للأدلة البحثية على فاعلية العلاج الكهربي

ECT

للاكتئاب، حتى إذا كانت هذه الأدلة مستقاة من دراسات منضبطة لا تقل دقة وصرامة عن العلاجات النفسية التي يؤيدها، وحين واجهته بذلك وبينت له عدم اتساقه أنكر بشدة أنه متمسك بمعايير مزدوجة، وقد اتضح لي في النهاية أنه كان يستبعد الدليل على فاعلية العلاج الكهربي؛ لمجرد أن هذا العلاج كان يبدو له غير معقول على الإطلاق. ربما كان يتساءل: كيف بالله يمكن لإحداث نوبة شبه صرعية - بتسديد الكهرباء إلى الدماغ - أن يزيل الاكتئاب؟! غير أن المعقولية الظاهرية مقياس غير معصوم من الخطأ على الإطلاق، ومن ثم فإن علينا أن نظل منفتحين على الدليل الذي يتحدى تصوراتنا المسبقة الحدسية، وأن نشجع الطلاب أيضا أن يفعلوا ذلك. (10) الوصية العاشرة: فرق بين العلم الزائف والميتافيزيقا

فرق بين الدعاوى العلمية الزائفة وبين الدعاوى الدينية الميتافيزيقية الخالصة، فالدعاوى الميتافيزيقية بخلاف الدعاوى العلمية الزائفة، لا يمكن أن تختبر إمبيريقيا، ومن ثم فهي تقع خارج حدود العلم، وهي في مجال الدين تشمل قضايا تتصل بوجود الله ووجود الروح والحياة الأخرى، وهي قضايا لا يمكن دحضها بأي مدونة من الأدلة العلمية التي يمكن تصورها.

على أن بعض الدعاوى شبه الدينية (من مثل «كفن تورين»

Shroud of Turin ، والتماثيل الباكية للأم العذراء ... إلخ) هي حقا دعاوى قابلة للاختبار وخاضعة للتحليل النقدي، شأنها شأن غيرها من المعتقدات الطبيعية المشكوك فيها.

وحين يدمج المعلمون الاعتقادات العلمية الزائفة مع الاعتقادات الدينية التي هي ميتافيزيقية في الصميم فهم يخسرون مرتين: (1)

अज्ञात पृष्ठ