हनीन इला खराफ़ा
الحنين إلى الخرافة: فصول في العلم الزائف
शैलियों
the goddess-within commonplace
أو: البشر لديهم جانب روحي يهمله العلم المادي الحديث. هذه الفكرة الشائعة تنجم من الفكرة القروسطية عن الروح، التي قام بتحديثها مزمر
Mesmer
كمغناطيسية حيوية، ثم تحولت على يد التحليل النفسي إلى فكرة اللاشعور الخفي المتسلط. يلعب العلم الزائف على هذا الوتر فيقدم وسائل لطرق اللاشعور، مثل الشرائط تحت الشعورية، أو لإثبات وجود هذه القوة الخفية من خلال «الحاسة السادسة» والظواهر الباراسيكولوجية، أو لمخاطبة بقايا هذه الروحية الخفية من خلال الاتصال بالموتى عبر الوسيط وتحضير الأرواح. (ز)
رائجة «العلم»: للعلوم الزائفة فكرتان شائعتان متضادتان عن العلم تستخدم كلا منهما حسب السياق ومقتضى الحاجة: فالعلماء الزائفون تارة يقولون «العلم شيء جيد ونحن علميون»، وطورا يقولون إذا أعيتهم الحيل: «العلم محدود والعلماء لا يعرفون كل شيء»! (9) هاجم الخصوم (التعريض الشخصي واغتيال الشخصية)
وأخيرا أنت تود أن تحصن علمك الزائف من الأذى والهجوم الخارجي، ولما كان الهجوم خير وسيلة للدفاع فأنا أقدم لك نصيحة شيشرون: «إذا لم تكن لديك حجة جيدة فهاجم المدعي.»
لماذا يعد التعريض الشخصي أداة دعائية قوية؟ يدلنا علماء النفس الاجتماعيون على ثلاث فئات من الأجوبة عن هذا السؤال:
أولا:
التعريض الشخصي يغير أجندة المناقشة، ففي اصطدامي مع دعاة الشرائط تحت الشعورية لم يعد النقاش حول ما إذا كانت هذه الشرائط تستحق نقودك أم لا، وإنما تحول النقاش إلى ما إذا كنت أنا على خلق أم لا، وهل أنا باحث كفء، بل هل أنا أجريت بحثا حقا.
ثانيا:
अज्ञात पृष्ठ