أريد انحدارا نحوها فيردني
ويمنعني دين، علي ثقيل
أحدث نفسي عنك إذ لست راجعا
إليك، فحزني في الفؤاد دخيل
وأنشد للمجنون:
إلى عامر أصبو، وما أرض عامر
هي الرملة الوعساء والبلد الرحب
معاشر بيض لو وردت بلادهم
وردت بحورا ماؤها للندى عذب
إذا ما بدا للناطرين خيامهم
فثم العتاق القب والأسل القضب
وأنشدنا المازني:
اقرأ على الوشل السلام وقل له:
كل الموارد مذ هجرت ذميم
جبل ينيف على الجبال إذا بدا
بين الغدائر والرمال مقيم
पृष्ठ 403