ليلى :
حب؟ إنك لم تحبني قط! لقد أحببت امرأة غيري تلبس جلدي.
أسامة :
أنا لا أفهم هذه الألغاز، أنا رجل مهندس، لا أفهم إلا في الهندسة، ولكني لا أمانع في أن تكون هوايتك اعتناق هذه الألغاز، على ألا تتعدى حدود النظريات، أتعرفين؟ لا تتعدى الكلام. والآن ماذا تنوين عمله؟ هل ما زلت مصرة على الطلاق؟
ليلى :
طلاق؟ تلك الورقة التي يكتبها المأذون لنصبح غرباء! ولكن ألم تشعر أننا كنا غرباء، ونحن في سرير واحد؟
أسامة (يشير إلى بطنها) :
ولكن هذا الجنين يشهد على أننا لم نكن غرباء.
ليلى :
الجنين لا يشهد على شيء إلا على الزواج، إنني أحس أنه ليس طفلي.
अज्ञात पृष्ठ