أوفيليا :
أوهمتني ذلك فعلا يا مولاي.
هملت :
كان ينبغي ألا تصدقيني، إن الأرومة التي نحن منها، وإن لقحت بالفضيلة، لم تفارقها طبيعتها الأصلية. لست لك محبا.
أوفيليا :
لقد زدتني خيبة أمل.
هملت :
اذهبي إلى دير، علام تريدين أن تكوني والدة، ومرضعا لخاطئين؟ أنا على شيء من الاستقامة، ومع هذا أستطيع أن أذكر لك عن نفسي أشياء كان خيرا معها ألا تلدني أمي، تكاد الذنوب التي تحف بي تكون أكثر عددا مما عندي من الخواطر لإيوائها. ومن التصور لتصويرها ومن الوقت لارتكابها. ما لأمثالي وللتجرر طويلا بين السماء والأرض؟ نحن جميعا مجرمون سفلة فلا تصدقي أحدا منا، سيري سيرك دراكا إلى دير، أين أبوك؟
أوفيليا :
في البيت.
अज्ञात पृष्ठ