سكونا. سكونا أيتها النفس المقلقة (يحلفان) . على هذا أيها السيدان إنني أستشفع إليكما بكل ما أعتده من المودة لديكما، ومهما يستطيع رجل مسكين ك «هملت» - ليثبت لكما بعد ذلك معرفته للجميل - فلن يخطئكما شكره بإذن الله. لننصرف جميعا، ولكن أبدا أصابعنا على شفاهنا هكذا، أرجو ذلك منكما، إن الزمن لفي اعتلال واختلال. ومن نكد طالعي أن أكون أنا المنوط به علاجه، والعود به إلى النظام، هيا بنا. (يخرجون) .
الفصل الثاني
المشهد الأول
الملك (مخاطبا «بولونيوس») :
ائذن بادئ ذي بدء للسفيرين العائدين من «النرويج» وتول بنفسك إكرامهما. (يخرج «بولونيوس»)
يقول لي يا حبيبتي «جرترود»إنه عرف السر فيما جرى لابننا «هملت».
الملكة :
أنا لا أكاد أرتاب في أن سبب اعتلاله موت أبيه واقتراننا على الأثر.
الملك :
سنستطلع طلعه (يدخل «بولونيوس» وبصحبته «فولتيمان» و«كورنيليوس») ... مرحبا بكما أيها الصديقان. أخبرني يا «فولتيمان»، ما أنباء أخينا النرويجي؟
अज्ञात पृष्ठ