لايرتس :
أعرفه حق المعرفة، فهو فخر أمته في هذا الباب.
الملك :
شهد لك ببلوغ الدرجة في الثقاف، ولا سيما بالنصل القويم، وقال: إن أبرع الأساتذة في قومه إذا واقفوك بالسيف، خانتهم الرشاقة، وأخطأهم بجانبك صدق النظر. فهذا المديح مشى مشي السم في نفس «هملت»، وأصبح لا يتمنى إلا رجوعك ليبارزك. فبعد هذا؟
لايرتس :
بعد هذا يا مولاي.
الملك : «لايرتس»، أكان أبوك إليك حبيبا؟ أم أنت وجه يتراءى فيه الحزن، وما وراءه قلب؟
لايرتس :
لم هذا السؤال؟
الملك :
अज्ञात पृष्ठ